الاثنين، 30 مارس 2020

التعلم النشط المفهوم ، الاهداف ، الاهمية




مفهوم التعلم النشط ومبادئه وأهدافه وأهميته

 
                                      



·        مقدمة
·        جذور مفهوم التعلم النشط
·        مفهوم التعلم النشط
·        مبادىء التعلم النشط
·        دواعي استخدام التعلم النشط
·        أهداف التعلم النشط
·        أهمية التعلم النشط








مقدمة

                                         

إن إخفاق التدريس التقليدي والذي أدى إلى عدم تمكين المتعلمين من الفضول الفكري النشط والدافعية الذاتية للتعلم في حياتهم اليومية ، وفشلهم في فهم الطرق العلمية الصحيحة  ؛ أدى ذلك إلى ظهور صيحات تنتقد طرق وأساليب التدريس التقليدية ، والدعوة إلى البحث والتقصي عن طرق وأساليب واستراتيجيات تدريس جديدة ، تقوم على إتاحة الفرصة للمتعلمين ليلعبوا دوراً ايجابياً وفعالاً وفق اتجاهات جديدة تتناول تنظيم البيئة الصفية ، لتحل محل الطرق التدريسية القديمة ، والتي يسيطر دور المعلم فيها على مجريات الموقف التعليمي .
     وبناءاً على ذلك توجه اهتمام التربويين صوب تطوير طرائق وأساليب تدريس تهتم بالتعلم القائم على تفاعل المتعلمين مع بعضهم البعض في الموقف التعليمي ، ولقد ظهر التعلم النشط الذي يهتم اهتماما كبيراً بالمتعلم ، فالمتعلم هو محور العملية التعليمية .
     والتعلم النشط هو عملية الاحتواء الديناميكي للمتعلم في الموقف التعليمي ، والتي تتطلب منه الحركة والمشاركة الفعالة تحت توجيه وإشراف المعلم.
     والتعلم النشط يستمد طرقه وأساليبه من المتغيرات العالمية والمحلية المعاصرة ، فالتعلم النشط يٌعد تلبية لهذه المتغيرات التي تتطلب إعادة النظر في أدوار المتعلم والمعلم ، والتي نادت بنقل بؤرة الاهتمام من المعلم إلى المتعلم ، وجعل المتعلم هو محور العملية التعليمية
لذلك فلقد أوضح (Lorenzen , 2000) أن التعلم النشط هو طريقة لتعليم الطلبة بشكل يسمح لهم بالمشاركة الفاعلة في الأنشطة التي تتم داخل الحجرة الدراسية بحيث تأخذهم تلك المشاركة إلي ما هو أبعد من دور الشخص المستمع السلبي إلي الشخص الذي يأخُذ بزمام المبادرة في الأنشطة المختلفة التي تتم مع زملائهِ خلال العملية التعليمية داخل غرفة الصف .
   فالتعلم النشط له جانب اجتماعي يتطلب تعاوناً اجتماعياً يسمح بتقسيم التلاميذ إلي مجموعات صغيرة يشاركون ويتفاعلون ويتعاونون معاً بحيث يكونوا قادرين علي اتخاذ قراراتهم بأنفسهم  ، والتعبير عن أرائهم بحرية تامة ، واحترام الآراء الأخرى والاستماع إليها ومناقشتها بطريقة سليمة ، ونقدها نقداً بناءاً قائم على الشفافية والموضوعية.
      والتعلم النشــط يندرج تحت النظرية البنائية حيث تركز علي ضرورة أن يكون المتعلم نشطا وأن يبذل جهداً عقلياً للوصول إلي اكتشاف المعرفـة بنفسه وأن يكون قادراً علي تنظـيم ما يمر به من خبرات .
ويرى " كمال زيتون " أن التعلم يحدث نتيجة تعديل الأفكار التي بحوزة المتعلم أو إضافة معلومات جديدة أو بإعادة تنظيم ما هو موجود من أفكار لديه وذلك في إطار يشمل كل من السياق المجتمعي والتفاعلات الاجتماعية .
       وهذا ما أكد عليه "فيجوتسكي" الذي أوضح دور العالم الاجتماعي للمتعلم ، حيث أن المتعلم يتأثر بالمعلم والأصدقاء والأقران وجميع الأفراد الذين يتشارك أو يتعامل معهم من خلال الأنشطة المختلفة؛ مما يساعد المتعلم علي بلوغ أهداف التعلم بصورة أفضل ، فالتفاعل بين  المتعلمين يُمكنهم من تعلم أمور كثيرة تفوق ما يتعلمونه من المعلم؛ وذلك لأنه لا يتردد في إبداء رأيه أمام زملائه بينما يتردد كثيراً في إبداء رأيه أمام المعلم خوفاً من إثارة غضبه .
وأساليب التدريس في ضوء التعلم النشط تقوم علي أساس المشاركة الفعالة بين المعلمين والمتعلمين ، وسير العملية التعليمية في ظل سياقات ذات معني ومغزى للمتعلم ، والتفاوض بين المتعلمين في المعني المشترك بينهم ، والمناقشات الصفية التي تساعد المتعلم في البناء السليم للمعرفة.
      إن التعلم النشط يعمل على تفعيل عمليتي التعليم والتعلم ، ويؤدى إلى تنشيط المتعلم وجعله يشارك بفاعلية ، وتتمثل الغاية من استخدام التعلم النشط داخل حجرة الصف في مساعدة المتعلمين على اكتساب مجموعه من المهارات والمعارف والقيم والاتجاهات ، بالإضافة إلى استخدام طرق واستراتيجيات حديثة التي تمكنهم من الاستقلال في التعلم ، وقدرتهم على واجهة المشكلات الحياتية ، اتخاذ القرارات والحلول المناسبة وتحمل مسئوليتها ، فمن خلال الأنشطة المتنوعة التي تستخدم في بيئة التعلم النشط يجعل الطلبة يعملون ويناقشون ؛ لأنهم بحاجة إلى أن يسمعوا ويروا ويسألوا ويتناقشوا ويبحثوا ، وكل هذه الأمور موجودة في بيئة التعلم النشط.



جذور مفهوم التعلم النشط

 


      التعلم النشط ليس فكرة جديدة ، فهو يعود على الأقل إلى العام 490ق. م ، فقد أدخل سقراط (469- 399 ق.م ) طريقة جديدة في الحوار، إذ كان يطرح مشكلة على طلابه ويطلب منهم البحث عن حلول ، وتشجع طريقته على طرح سلسلة من الأسئلة ليس بحثاً عن أجوبة فردية ، بل لتشجيع التبصر العميق في المشكلة المطروحة .
وفى القرن الخامس دعا المفكر والفيلسوف الصيني لأوتسى إلى تعلم ذي نوعية مختلفة حين قال :
إذا حدثتني : سأستمع إليك
إذا أريتني : سأكتفي بالمشاهدة
لكن إذا تركتني أختبر : سأتعلم
ولقد شدد الفيلسوف الفرنسي جان جاك روسو ( 1712 – 1778 ) على أهمية استخدام الحواس في عملية التعلم عند الأطفال وإعمال العقل والاستنتاج .
          ويبرز أيضا في هذا المجال الفيلسوف وعالم النفس الأمريكي جون ديوى (1859 ­– 1952) الذي كان من أوائل مؤسسي الفلسفة البرجماتية والتي تعتمد على حل المشكلات والقضايا بواسطة وسائل علمية ، وقد ركز ديوى على أهمية الخبرة الحياتية ودورها في تحفيز عملية التعلم حيث يتفاعل المتعلم مع بيئته ومجتمعه ، وشدد ديوى على أن المعرفة تأتى من التجربة والخبرة وتستمد أهميتها من خلال البحث العلمي ، كما كان أول من أطلق فكرة طريقة المشروع (Project Method) التي تهدف إلى تنمية عدة جوانب تتعلق بشخصية المتعلم ، كالثقة بالنفس ، والعمل الجماعي ، وحل المشكلات ، بالإضافة إلى المهارات الذهنية واللغوية ، وقد ركز ديوى على أن المشروع يجب أن يصدر عن حاجة حقيقية عند المتعلم ومستمد من بيئته ،كما ينبغي في المشروع أن يرمى إلى غاية خاصة ويؤدى إلى الإنتاج.




مفهوم التعلم النشط
 
      
     على الرغم أن التعلم النشط ليس فكرة جديدة كما عرضنا سابقاً ، إلا أن مفهوم التعلم النشط قد ظهر حديثاً إذا ما قورن بغيره من المفاهيم التربوية الكثيرة ، ولذلك كانت الدراسات والبحوث التربوية التي تناولته قليلة نسبياً في دول المنشأ ، وكانت نادرة جداً في المنطقة العربية ، لاسيما أن الاهتمام الحقيقي بالتعلم النشط قد تبلور جيداً في التسعينات وقد أخذ الاهتمام به يزداد بشكل واضح منذ مطلع القرن الحادي والعشرين ، حيث ظهر بشكل جدي في الولايات المتحدة الأمريكية ، وانتقل بعد ذلك إلى أوربا وبقية دول العالم ، ودخل المنطقة العربية منذ عام 2001م كأحد الاتجاهات التربوية المعاصرة.
      ويعرفه "عقيل رفاعي ، 2012" بأنه " هو منظومة إدارية ، وفنية تشكل كل مكونات الموقف التعليمي ، وتوجه فاعلياته ، بما فيها استراتيجية التعلم والتدريس ، التي تقــدم المعـارف والمعلومات " الجانب المعرفي ، وتتنوع بها الأنشطة التعليمية التي يمارسها المتعلم ، وتتعدد بها المواقف التربوية التي يشارك فيها المتعلم ، وتتكون لديه القيم والسلوكيات " الجانب الوجداني " ، بل ويتمركز فيها التعلم حول المتعلم ، ووفق قدراته وإمكاناته ، ويكون مشاركا ايجابيا ، ويكتسب المهارات الأدائية " الجانب المهاري" .
    ويعرفه " محمد زياد الأسطل  ، 2010" بأنه " ممارسة الطلاب للعديد من أنشطة التعلم المختلفة ، والتي توفر لهم الفرص للتعلم من خلال القيام بالعديد من الأنشطة في بيئة تعليمية تشجعهم على استخدام مصادر التعلم .
       وتعرفه "نجاة عبد الله محمد ، 2008" بأنه " عملية نشطة (تعني بذل النشاط الجسمي والعقلي للمتعلم) ، مستمرة ، محددة الأهداف ، وتتطلب ممارسة العمل بوعي ونشاط وحماس من جانب المتعلم بهدف تكوين أو إعادة بناء معرفته حول أهمية عملية  التعليم .
       وتعرفه "سلوى حسن بصل ، 2008" بأنه أسلوب تعلم يتمركز حول الطالب المتعلم ويحوله من متلقي سلبي للمعرفة إلى مشارك ايجابي في صنعها ، وتكوين بنية معرفية خاصة به ترتبط فيها الخبرات السابقة بالخبرات المكتسبة ، وتطبيق ما يتعلمه الطالب على المواقف المشابهة التي تواجهه في الحياة ، ويؤكد على تفعيل دور المتعلم وإمداده بفرص للتعبير عن رأيه والمشاركة النشطة في بناء خبراته ، والتفاعل مع زملائه في ايجابية وتعاون بتحمله قدراً من المسئولية ، وحثه على الاعتماد على نفسه في البحث والحصول على المعارف واكتساب المهارات والخبرات والقدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات  تحت إرشاد وتوجيه المعلم .
      وتعرفه " أمل محمد محمد أمين ، 2006 " بأنه " خبرة تعليمية متعددة الاتجاهات ، يشترط فيه أن يدرك المتعلم الأفكار المقدمة له بنفسه عن طريق المشاركة التحاور والتفاعل ، يتضمن أنشــــطة متعددة مثل التحدث ، الكتابة ، المناقشة ، تبادل الأدوار ، اللعب ، يستخدمه المتعلم مما يحدث تأثير قوى على ثبات المعلومة .
     ويعرفه (Lorenzon , 2006) بأنه " طريقة لتعلم الطلبة بشكل يسمح له بالمشاركة الفاعلة في الأنشطة المختلفة التي تتم داخل حجرة الدراسة ، بحيث تأخذهم تلك المشاركة إلى ما هو أبعد من الدور التقليدي للمتعلم ، الذي يقوم بتدوين الملاحظات ، إلى الدور الذي يأخذ زمام المبادرة في الأنشطة المختلفة مع زملائه من خلال العملية التعليمية التعلمية داخل حجرة الدراسة ، على أن يتمثل دور المعلم في أنه يحاضر بنسبة أقل ويوجه الطلبة إلى اكتشاف المواد والمصادر والمراجع التعليمية التي تؤدى إلى فهم أكثر للمنهج التعليمي .
    ويعرفه " جودى وجون " Judy,D.& John,B , 2005) ) بأنه " أساليب تدريسية فعالة تساعد المتعلمين على تطوير كفاءاتهم وبناء مهاراتهم بجانب اكتساب المعلومات ، ويتعلمون بطريقة  أفضل عندما يرتبطون  ويشاركون بفاعلية في تعلمـهم  داخل الصف .
      وتعرفه "كوثر كوجك ، 2005" بأنه " مجموعة عمليات تحدث داخل المتعلــم ويتحدد بناءاً على رغبته الذاتية وتنشـــــيط هذه العمليات عن طريق المثيرات والحـــوافز التي تتوفر في البيئة المحيطة بالتعلم.
      وتعرفه كل من " جيسيكا وجيفرى " ( Jessica & Jeffrey, 2005 ) بأنه " المشاركة النشطة في الحصة ، وتعتبر إحدى أفضل الأدوات المتاحة للتغلب على الصعوبات المفاهيمية وتحسين الفهم العميق لها ، وتقود التلاميذ إلى مستويات التفكير العليا.
      وقد أوضح "مكينى وآخرين " (Mckinny & Cartier and Passmore , 2004) بأنه " جميع الأساليب التي تتطلب من التلميذ القيام بممارسة بعض أنواع المهام في الموقف التعليمي أكثر من مجرد الاستماع إلى المعلم ، وتدور عناصر التعلم النشط حول ممارسة المتعلم للتحدث والاستماع ، والقراءة ، والكتابة ، وإلقاء الأسئلة ، والحركة ، والتفاعل مع الموقف التعليمي بمختلف عناصره .


       وقد عرفه "جودت سعادة وآخرون ، 2003" بأنه " عبارة عن طريقة تدريس للطلبة ، تسمح لهم بالمشاركة في العملية التعليمية التعلمية داخل الحجرة الدراسية ، بحيث يتعدى دورهم التلقي السلبي للمعلومات ، والقيام بتدوين الملاحظات ، إلى أخذ زمام المبادرة ، والتفاعل مع الموضوعات والمواقف التعليمية المختلفة ، وفى الوقت الذي يقوم فيه المعلم بدور أقل في مجال المحاضرة ، وطرح المعلومات ، ودوراً أكبر في مجال توجيه الطلبة إلى اكتشاف المواد التعليمية التي تؤدى إلى فهمهم المنهج المدرسي من خلال مجموعة من التقنيات وأساليب التدريس المتنوعة مثل أسلوب المجموعات ، ولعب الدور ، والعصف الذهني ، وحل المشكلات ،وطرح الأسئلة السابرة.
يعرفه "حسن شحاتة ، زينب النجار ، 2003" بأنه ممارسة الطلبة لدور فاعل في عملية التعلم ، عن طريق التفاعل مع ما يسمعون أو يشاهدون أو يقرأون في الصحف ، ويقومون بالملاحظة والمقارنة والتفسير وتوليد الأفكار وفحص الفرضيات وإصدار الأحكام واكتشاف العلاقات ويتواصلون مع زملائهم ومعلمهم بصورة مثيرة .
       ويعرف "أبل ، ووجر" ( Abele & Weger , 2002) التعلم النشط بأنه " التعلم الذي يمنح التلاميذ الفرص اللازمة للتعلم ذي المعنى في التحدث ، والاستماع ، والكتابة ، والقراءة ، ويعكس ذلك في تناول المحتوى والأفكار والقضايا والموضوعات الأكاديمية .
       ويرى "فتحي جروان ، 2002 " أنه " ممارسة التلاميذ لدور فاعل في التعلم عن طريق التفاعل مع ما يسمعون أو يشاهدون أو يقرأون في الصف ، ويقومون بالملاحظة والمقارنة والتفسير وتوليد الأفكار وفحص الفرضيات وإصدار الأحكام واكتشاف العلاقات ، ويتواصلون مع زملائهم ومعلمهم بصورة ميسرة وفعالة.
     ويعرفه " كوك وهازيلود "((Cook ,E.& Hazelwood, A, 2002 بأنه " طريقة يشترك فيها الطلاب في فعل الأشياء والتفكير في الأشياء التي يقومون بها، فيحدث تفاعل بين الطلاب ومعلمهم ومع زملائهم ".
     ويرى (Felder& Brent , 1997 ) بأنه " التعلم الذي يهتم بإشغال المتعلم بشكل مباشر ونشط في عملية التعلم ، وبالتالي فهو يركز على قيام المتعلم بالعمل في مختلف الأنشطة التي تنفذ داخل حجرة الدراسة ، ولا يكون عمل المتعلم مقتصراً على استقبال المعلومات فقط ، بل يستقبل ويشارك ويتعاون ويفكر ويبتكر ويبدع ".
       أما "بونويل وآيسون" ( Bonweel & Eison, 1991) فقد عرفا التعلم النشط بأنه " عبارة عن مشاركة الطلبة في أنشطة تحثهم على التفكير فيها ، والتعليق عليها ، بحيث لا يكون الطلبة فيها مجرد مستمعين فقط ، بل يعملون على تطوير مهاراتهم في التعامل مع مفاهيم الفروع المعرفية المختلفة ، فهم سيطبقون ، ويحللون ، ويقيمون المعلومات المقدمة لهم عن طريق مناقشتها مع طلبة آخرين ، أو بطرح أسئلة معينة ، أو بالكتابة عن ذلك ، بحيث يكون الطلبة مشتركين في أنشطة تجعلهم يفكرون ملياً في المعلومات المقدمة إليهم ، وفى كيفية استخدامها في مواقف تعليمية جديدة.
           والتعلم النشط هو نمط من التدريس يعتمد على النشاط الذاتي والمشاركة الايجابية من المتعلم ، والتي يقوم من خلالها بالبحث من خلال مجموعة من الأنشطة والعمليات العلمية تحت إشراف المعلم وتوجيهه وتقويمه ، وتشير الدلائل إلى أن التعلم النشط يجعل الطلاب مستمتعين بالتعلم ، وتتكون لديهم القدرة على اكتساب المهارات والمعارف والقيم ، مما يحول العملية التعليمية إلى شراكة ممتعة بين المعلم والمتعلم .
       ومما سبق يتضح أن التعلم النشط يرتبط بكل نشاط موجه نحو إدماج الطلاب في عمل شيء ما داخل الفصل ، ثم التفكير حول ما يفعله ، أي أنه عملية تعليمية نشطة تركز على المتعلم وتؤكد على النشاط والتفاعل والعمل الجماعي والمشاركة والتعاون بين المتعلمين بعضهم البعض ، بالإضافة إلى أنه يقوم على التعلم من خلال العمل ، البحث ، والتجريب ، واعتماد المتعلم على ذاته في الحصول على المعلومات ، واكتساب المهارات ، وتكوين القيم والاتجاهات ، وهو تعلم قائم على الأنشطة التعليمية المختلفة التي يمارسها المتعلم وينتج عنها السلوكيات المستهدفة ، ولا يركز التعلم النشط على الحفظ والتلقين ، وإنما على تنمية التفكير والقدرة على حل المشكلات وعلى العمل الجماعي والتعاوني .
     وتٌعرف المؤلفة التعلم النشط بأنه "هو ذلك النوع من التعلم الذي يعتمد علي المشاركة والتفاعل الايجابي من الطلاب في كافة المواقف التعليمية داخل حجرة الدراسة ، والذي يعتمد علي مجموعة من الأساليب الفعالة من لعب الدور ، العصف الذهني ، حل المشكلات واتخاذ القرارات ، وذلك بإشراف وتوجيه المعلم .

مبادىء وأسس التعلم النشط

 


يقوم التعلم النشط على مجموعة من المبادىء والأسس ومنها ما يلي :
-  يتعلم الطالب من خلال التعلم النشط الدور الايجابي في اكتساب الخبرات ، حيث أنه يشارك ويتعاون ويؤدى ما يطلب منه من مهام داخل الصف.
-  لا يستقبل الطالب المعرفة استقبالاً سلبياً ، بل يبذل ما في وسعه حتى يتسم دوره بالنشاط والفاعلية في أداء الأنشطة المختلفة.
- يبنى الطالب لنفسه بنية معرفية وينظمها تنظيماً ذاتياً مع إيجاد روابط بينها ، وذلك من خلال " المشاركة النشطة في المناقشات وحل التدريبات".
- التركيز على اهتمامات الطلبة المتنوعة في القراءات والمشاريع البحثية التي يقوموا بها ، وتشجيعهم على الأداء المتميز وتحفيزهم .
-  التركيز على التفاعل الاجتماعي والحوار البناء القائم على الاحترام المتبادل بين المتعلمين بعضهم البعض ، وبين المتعلمين والمعلم .
- تشجيع المتعلمين على التعلم بشكل أفضل من خلال التحدث والكتابة عما يتعلمونه .
 - اعتبار المعلم ميسراً لعملية التعلم ومشاركاً للمتعلم داخل حجرة الدراسة ، فهو المرشد لهم في كل خطوة من خطوات تنفيذ الأنشطة .
- وضع توقعات عالية لأداء المتعلمين والعمل على تحقيقها.
- تتكامل معارف الطالب الجديدة مع خبراته ومعارفه السابقة.
- يتعاون الطلاب مع بعضهم البعض في تنظيم العمل وإنجاز المهمات الموكلة لكل مجموعة ، .
- يتعرف الطالب على مستواه ونواحي الضعف والقوة ، ويحاول معالجة نواحي الضعف ، وتدعيم نواحي القوة .
- يقيم الطالب نفسه تقييماً ذاتياً ، بالإضافة إلى قدرته على تقييم الآخرين .



وقد طرح " بونك "( Bonk ، 2006 )" عشرة مبادىء للتعلم النشط تتلخص فيما يلي :
1-  توفر بيانات ومعلومات حقيقية كثيرة عن العديد من الموضوعات والحوادث والأشخاص والأشياء .
2-  اعتبار المتعلم شخصا مستقلا من جهة ، ومستقصيا للأمور من جهة أخرى .
3-  التركيز على اهتمامات الطلبة المفيدة وذات العلاقة.
4-  ربط مواقف التعلم النشط بالمعارف السابقة للطلبة .
5-  توفر عنصر الاختيار وعنصر التحدي .
6-  اعتبار المعلم ميسراً لعملية التعلم ومشاركاً للمتعلم .
7-  التركيز على التفاعل الاجتماعي والحوار .
8-  الاهتمام على التعلم القائم على تعامل الطلبة مع المشكلات .
9-  الاهتمام بوجهات النظر المتعددة والمختلفة داخل حجرة الصف.
10-     الاعتماد على كل من التعاون والتفاوض والتأمل كأسس مهمة في التعلم النشط
     وتذكر " كريمان بدير " أن من أهم مبادىء التعلم النشط والتي تتمثل في أنه يشجع التفاعل بين المعلم والمتعلم سواء داخل غرفة الصف أم خارجها ، ويشكل عاملاً مهماً في اشتراك المتعلمين وتحفيزهم للتعلم ، كما يجعلهم يفكرون في قيمهم وخططهم للمستقبل ، ويشجعهم على التعاون ، ويعزز التعلم بصورة أكبر عندما يكون على شكل جماعي ، فالتدريس الجيد كالعمل الجيد يتطلب المشاركة والتعاون وليس التنافس والانعزال.
     وقد وجد أن التعلم النشط يشجع على النشاط ، فالطلبة لا يتعلمون من خلال الإنصات وكتابة المذكرات ، وإنما من خلال التحدث والكتابة عما يتعلمون ، وربط ذلك بخبراتهم السابقة ، وتطبيقها في حياتهم اليومية ،  ويؤدى التعلم النشط إلى تزويد المتعلم بتغذية راجعة سريعة حيث أن معرفة المتعلمين بما يعرفونه يساعدهم في فهم طبيعة معارفهم وتقويمها .

                                

دواعي استخدام التعلم النشط
                            
  
هناك العديد من المبررات التي تدعو إلى استخدام التعلم النشط والتي منها :
·        التعليم عن طريق التلقين هو أسلوب التعلم السائد في معظم مدارسنا ، وهو يعود الطالب علـى الترديد والحفظ والخضوع ولا يساعده على البحث والتفكير والإبداع .
·        الاستجابة للاتجاهات العالمية المتغيرة في عالم التربية بصفة عامة ، وثورة التقنيات الحديثة في مصادر التعلـم ، الأمـر الـذي نبه إلى ضرورة إعادة النظر في أساليب التعلم .
·        الرؤية التكاملية للمناهج والنشاط المدرسي ، لتحقيق مفاهيم مشتركة بين المعلمين والطلاب والمجتمع المحلي .
·        حالة الحيرة والارتباك التي يشكو منها المتعلمون بعد كل موقف تعليمي ، والتي يمكن أن تفسر بأنها نتيجة عدم اندماج المعلومات الجديدة بصورة حقيقية في عقولهم.
·        اهتمام الطرق التقليدية في التعليم بدور المعلم والنشاط التعليمي الذي يقوم به في نقل المادة الدراسية وليس دور المتعلم .
·        التفكير العلمي وما يمثله من تحدي لنظم التعليم .
أهداف التعلم النشط
 

إن أهداف التعلم النشط تتمثل فيما يلي:
1- تشجيع الطلبة على اكتساب مهارات التفكير العديدة.
2- تشجيع الطلبة على القراءة الناقدة.
3- التنويع في الأنشطة التعليمية الملائمة للطلبة؛ لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة.
4- دعم الثقة بالنفس للمتعلمين نحو ميادين المعرفة المتنوعة.
5- مساعدة المتعلمين على اكتشاف القضايا المهمة .
6- تشجيع الطلبة على حل المشكلات.
7- تشجيع الطلبة على طرح الأسئلة المختلفة.
8- تشجيع الطلبة على أن يعلموا أنفسهم بأنفسهم.
9- زيادة الأعمال الإبداعية لدى الطلبة وتمكينهم من العمل بشكل إبداعي.
10- اكتساب الطلبة للمعارف والمهارات والاتجاهات المرغوب فيها.
11- تطوير دافعية داخلية لدى المتعلمين لحفزهم على التعلم.
12- تسهيل التعلم من خلال مرور المتعلمين بخبرات عملية مرتبطة بمشكلات حقيقية.
13- تشجيع المتعلمين على المشاركة في وضع أهــداف تعلمهم والسعي نحو تحقيقها وفى تحمل مسئولية تعلمهم .
14- تمكين المتعلمين من اكتساب مهارات التواصل مع الآخرين ، مهارات التفاعل ، مهارات الحوار والمناقشة.
وترى المؤلفة أن جميع أهداف التعلم النشط تساعد المتعلم على الفهم الصحيح للمعلومات ، والمشاركة الفعالة داخل الصف من خلال طرح الأسئلة ، ووضع الأهداف والمشاركة المشتركة بينه وبين زملائه داخل حجرة الصف ، حيث أن التعلم النشط  يهدف إلى مساعدة المتعلم في تعلمه الشخصي ، وتقوى الطرق العميقة في فهم الموضوعات المهمة من خلال بناء تعليمي جماعي ، بالإضافة إلى أنه يمدهم بشعور قوى نحو التحكم في ذاتهم وتكوين استقلاليتهم .
ويمكن الإشارة على أن التعلم الجيد يكون في أفضل حالاته إذا توافرت عدة أمور ومنها ما يلي :
1-  أن يكون المتعلم هو محور العملية التعليمية .
2-  أن يكون التعلم مرتبط باهتماماته واحتياجاته وميوله .
3-  أن يراعى التعلم قدراته واستعداداته وطبيعة نموه .
4-  أن يقوم التعلم على التفاعل بينه وبين زملائه داخل حجرة الصف.
5-  أن يكون التعلم مرتبط بالمجتمع وفلسفته.
6-  أن يكون التعلم قائم على الاتجاهات التربوية المعاصرة.

أهمية التعلم النشط

 


للتعلم النشط أهمية كبيرة في العملية التعليمية وتتمثل هذه الأهمية فيما يلي:
* يجعل المتعلم نشطاً وايجابياً ، ويتيح له الفرص للمشاركة ، ويوفر له قدراً من الاستقلالية مما يعوده على تحمل المسئولية ، والاعتماد على ذاته فيصبح قادراً على تنظيم حياته ، والتخطيط لمستقبله.
* يحث التعلم النشط الطالب على التفكير بنفسه ، والتعاون القائم على الحوار مع زملائه ومعلمه وذلك لحل المشكلات وممارسة الأعمال الاستقصائية وصولاً للأهداف المنشودة .
* يوفر للطلاب بيئة ثرية مليئة بمواقف التحدي التي تحثهم على التفكير والمشاركة الفعالة والايجابية والإصرار على تحسين أدائهم ، وإثراء خبراتهم.
* يساعد على تكيف الطلاب مع متطلبات بيئة التعلم البنائية النشطة بما يحويه من استراتيجيات معرفية وما وراء معرفية تعين على التكيف.
* زيادة نسبة استبقاء الطلبة للمعرفة .
* زيادة التفاعل داخل الصف
* تنمية اتجاهات ايجابية لدى الطلاب نحو المادة التعليمية ونحو أنفسهم وأقرانهم ومعلميهم .
* زيادة تحصيل الطلبة.
* اكتساب مهارات التعلم النشط كمهارات حياتية .
* زيادة اهتمام الطلبة وانتباههم .




ويمكن كذلك إرجاع أهمية التعلم النشط إلى ما يلي:
* يعطى التعلم النشط صورة واضحة عن الأنماط التي يستخدمها التلاميذ في الصف كالاستماع ، والفهم ، وتحليل المعلومات ، وتفسيرها وتكامل الأفكار.
* يتعلم التلاميذ باشتراكهم في العملية التعليمية من خلال نوعية الجهد الذهني والحركي والنفسي الذي يكرسونه أثناء تعلمهم النشط.
* يتحدث التلاميذ في التعلم النشط عن ماهية ما يتعلموه ويكتبون عنه ويربطونه بتجاربهم الخاصة ويطبقونه في حياتهم اليومية .
-       تصميم المواقف التعليمية المشوقة و المثيرة لاهتمام الطلاب التي تعزز قدرة الطلاب على الاحتفاظ بالمعلومات وفهمها.
-       تنمية مهارات التفكير العليا، ومنها مهارات التفكير الإبداعي والناقد وتنمية قدرة الطلاب على تطبيق ما تعلموه في مواقف تعليمية جديدة .
-       زيادة قدرة الطلاب على حل المشكلات ، وبالتالي يصبحوا مستقلين معتمدين على  أنفسهم قادرين على التعامل مع المواقف الحياتية.
-       ينمى لدى الطلاب القدرة على الإلمام بمهارات هامة تتصل بطرح الأسئلة وإدارة المناقشات، والبحث ، و القراءة ، و كتابة القصص التاريخية القصيرة ، و حل المشكلات ، ومتابعة الأحداث الجارية ، ولعب أدوار ، والإفادة منها في الحياة العملية.
-       زيادة انتباه  المتعلمين  واستمتاعهم بالعملية التعليمية والحصول على تعزيزات كافية من المصادر المختلفة حول فهمهم للمعارف الجديدة .
-       يسهم في تنمية المهارات و الخبرات الاجتماعية للمتعلمين، وتنمية مهارات الاتصال لديهم.
-       مساعدة الطلاب على تنمية تفكيرهم وقدراتهم العالية، مما ينمى قدراتهم الذاتية على الإنجاز، ويزيد من اعتماد المتعلمين على أنفسهم.
-       يساعد على تغيير دور المعلم من مجرد مصدر وحيد للمعرفة إلى التوجيه والإرشاد وتصميم مواقف تعليمية تعلميه متعددة.
-        يساعد على تعليم الطالب كيف يتعلم ،وكيف يختار، وكيف يحصل على الخبرات التعليمية بنفسه.
-       يؤكد على التعدد  والتنوع في مصادر التعلم المتاحة في البيئة المحلية ليختار منها كل طالب ما يناسبه مما ينمى لديهم القدرة على الاكتشاف والتعلم .

ولقد أكدت العديد من الدراسات على أهمية التعلم النشط وأثبتت فاعليته في تنمية العديد من جوانب التعلم المختلفة ، ومن هذه الدراسات ما يلي:
* دراسة آمال محمد سالم أبو ستة "2017" ، التي هدفت إلى معرفة فاعلية برنامج قائم على التعلم النشط لتنمـــــية دافعية الانجاز والكفاءة الذاتية والمهنية للطالبات المعلمات ، واعتمدت الدراسة على  " مقياس الدافعية للانجاز ، ومقياس الكفاءة الذاتية ، وبطاقة ملاحظة للكفاءة المهنية " ، وتكونت عينة البحث من مجموعة تجريبية واحدة من طالبات الفرقة الرابعة شعبة علم النفس التربوي بجامعة الزيتونة بدولة ليبيا ، وأثبتت الدراسة فاعلية برنامج قائم على التعلم النشط لتنمية دافعية الانجاز والكفاءة الذاتية والمهنية للطالبات المعلمات شعبة علم نفس تربوي.
* دراسة "سعد يوسف محمود السعدي ،  2016 " ، التي هدفت إلى الكشف عن فاعلية استخدام بعض أنماط التعلم النشط في تدريس التاريخ لتنمية التحصيل والاتجاه نحو المادة لدى طلاب المرحلة الإعدادية بجمهورية العراق ، واعتمدت الدراسة على " اختبار التحصيل ، ومقياس الاتجاه نحو المادة " ، وتكونت عينة الدراسة من مجموعتين تجريبية وضابطة ، وتوصلت الدراسة إلى فاعلية استخدام بعض أنماط التعلم النشط في تدريس التاريخ لتنمية التحصيل والاتجاه نحو المادة لدى طلاب المرحلة الإعدادية .
* دراسة "عمر ياسين حمادي الطربولى ،2016 "، التي هدفت إلى معرفة فعالية استخدام بعض أساليب التعلم النشط في تدريس الدراسات الاجتماعية لتنمية التفكير الإبداعي لدى طلاب المرحلة المتوسطة بالعراق ، واعتمدت الدراسة على اختبار التفكير الإبداعي ، وتكونت عينة الدراسة من مجموعتين تجريبية وضابطة ، وتوصلت الدراسة إلى فعالية استخدام بعض أساليب التعلم النشط في تدريس الدراسات الاجتماعية لتنمية التفكير الإبداعي لدى طلاب المرحلة المتوسطة بالعراق.
* دراسة " متولي السيد سعيد السيد ،2016" ، فاعلية برنامج قائم على التعلم النشط في تنمية الوعي بالقضايا الفقهية المعاصرة والتفكير الناقد لدى طلاب الصف الثاني الثانوي الأزهري ، واعتمدت الدراسة على مقياس الوعي ببعض القضايا الفقهية المعاصرة ، وتكونت عينة الدراسة من مجموعة تجريبية تكونت من (30) طالباً من طلاب الصف الثاني الثانوي الأزهري ، وأشارت نتائج الدراسة إلى فاعلية برنامج قائم على التعلم النشط في تنمية الوعي بالقضايا الفقهية المعاصرة والتفكير الناقد لدى طلاب الصف الثاني الثانوي الأزهري.
* دراسة  " منى عيد عبد الحكيم ،2016" ، التي هدفت إلى معرفة فعالية استخدام استراتيجيات التعلم النشط في تنمية التحصيل المعرفي ومهارات ما وراء المعرفة والوعي بالآراء الفلسفية بالمرحلة الثانوية ، واعتمدت الدراسة على " اختبار التحصيل المعرفي ، مقياس مهارات ما وراء المعرفة ، مقياس الوعي بالآراء الفلسفية ، وتكونت عينة الدراسة من مجموعتين تجريبية وضابطة ، وأثبتت الدراسة فعالية استخدام استراتيجيات التعلم النشط في تنمية التحصيل المعرفي ومهارات ما وراء المعرفة والوعي بالآراء الفلسفية بالمرحلة الثانوية.
* دراسة " انتصار شحاتة على ، 2015" ، التي هدفت إلى معرفة فاعلية مقرر مقترح في الثقافة الجغرافية قائم على التعلم النشط لتنمية الوعي بالقضايا الجغرافية المعاصرة لدى الطالبة المعلمة الغير متخصصة ، واعتمدت الدراسة على مقياس الوعي بالقضايا الجغرافية المعاصرة ، وتكونت عينة الدراسة من مجموعة تجريبية واحدة ، وتوصلت الدراسة إلى فاعلية مقرر مقترح في الثقافة الجغرافية قائم على التعلم النشط لتنمية الوعي بالقضايا الجغرافية المعاصرة لدى الطالبة المعلمة الغير متخصصة.
*دراسة " صفاء سيد زكى ، 2013 " ، والتي هدفت إلى معرفة فاعلية استخدام استراتيجيات التعلم النشط في تدريس العلوم على تنمية بعض المهارات الحياتية والاتجاهات العلمية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ، واعتمدت الدراسة على " اختبار مواقف للمهارات الحياتية ، وتكونت عينة الدراسة من مجموعة تجريبية تكونت من (70) تلميذا وتلميذه درست وفقا لاستراتيجيات التعلم النشط ، وأخرى ضابطة تكونت من (70) تلميذاً وتلميذة درست بالطريقة التقليدية ، وتوصلت نتائج الدراسة إلى فاعلية استخدام استراتيجيات التعلم النشط في تدريس العلوم على تنمية بعض المهارات الحياتية والاتجاهات العلمية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية .
* دراسة " ليلى سيد متولي الخيال ، 2013" ، التي هدفت إلى الكشف عن فاعلية بعض استراتيجيات التعلم النشط في تدريس مادة التاريخ لتنمية مهارات التفكير الإبداعي لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي ، واعتمدت الدراسة على اختبار لقياس مهارات التفكير الإبداعي ، وتكونت عينة الدراسة من مجموعتان تجريبيتان تم التدريس لهما بطريقتي لعب الأدوار ، الرؤوس المرقمة ، وأثبتت الدراسة فاعلية بعض استراتيجيات التعلم النشط في تدريس مادة التاريخ لتنمية مهارات التفكير الإبداعي لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي.
* دراسة شيماء محمد سعيد ، 2012" ، التي هدفت إلى معرفة أثر استخدام بعض استراتيجيات التعلم النشط في تدريس الدراسات الاجتماعية على التحصيل وتنمية مهارات التفكير الناقد لدى طلاب المرحلة الإعدادية ، واعتمدت الدراسة على " اختبار التحصيل المعرفي ، واختبار مهارات التفكير الناقد " ، وتكونت عينة الدراسة من مجموعة تجريبية وأخرى ضابطة ، وتوصلت الدراسة إلي أثر استخدام بعض استراتيجيات التعلم النشط في تدريس الدراســــات الاجتماعية على التحصـــيل وتنمية مهارات التفكير الناقد لدى طلاب المرحلة الإعدادية.
*دراسة " لمياء محمد أيمن خيري ، 2011" ، والتي هدفت إلى معرفة فاعلية منهج مطور قائم على التعلم النشط لتدريس التاريخ في تنمية الوعي بحقوق الإنسان السياسية والاجتماعية لدى طلاب المرحلة الإعدادية ، واعتمدت الدراسة على " اختبار تحصيلي ، مقياس الوعي بحقوق الإنسان السياسية ، مقياس الوعي بحقوق الإنسان الاجتماعية ، وتكونت عينة الدراسة من مجموعة تجريبية واحدة من طالبات الصف الثالث الإعدادي ، وتوصلت الدراسة إلى فاعلية منهج مطور قائم على التعلم النشط لتدريس التاريخ في تنمية الوعي بحقوق الإنسان السياسية والاجتماعية لدى طلاب المرحلة الإعدادية.
* دراسة " نعمة طلخان زكي هجرس ، 2011"، التي هدفت إلى معرفة أثر إستراتيجية قائمة على التعلم النشـــــط في تنمية  التحصيل ومهارات الاستدلال العلمي في تدريس العلوم لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية مختلفي أساليب التعلم ، وتكونت عينة الدراسة من مجموعة تجريبية وضابطة ، واعتمدت الدراسة على اختبار في التحصيل ، ومقياس مهارات الاستدلال العلمي ، وأثبتت الدراسة فاعلية إستراتيجية قائمة على التعلم النشط في تنمية  التحصيل ومهارات الاستدلال العلمي في تدريس العلوم لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية مختلفي أساليب التعلم.
* دراسة " عبد الملك بن مسفر بن حسن المالكي ، 2010" ، التي هدفت إلى معرفة أثر برنامج تدريبي مقترح على إكساب معلمي الرياضيات بعض مهارات التعلم النشط وعلى تحصيل واتجاهات طلابهم نحو الرياضيات ، وقد تكونت عينة الدراسة من عينتين وهما العينة الأولى تكونت من (12) معلماً قُدم لهم برنامجاً تدريبياً حول التعلم النشط ، والعينة الثانية وتكونت من (273) طالباً ، وتم التدريس لهم بالتعلم النشط  وهم طلاب المعلمين الذين حضروا البرنامج التدريبي ، واعتمدت الدراسة على استخدام ثلاث طرق وهى " التعلم التعاوني ، حل المشكلات ، العصف الذهني " ،  مقياس الأداء لمهارات التعلم النشط ، اختبار تحصيلي ، مقياس الاتجاه نحو الرياضيات ، وتوصلت الدراسة إلى فاعلية برنامج تدريبي مقترح على إكساب معلمي الرياضيات بعض مهارات التعلم النشط وعلى تحصيل واتجاهات طلابهم نحو الرياضيات.


*دراسة " غازي بن صلاح المطرفى ، 2010 " ، والتي هدفت إلى معرفة فاعلية برنامج تدريبي مقترح قائم على استراتيجيات ، واعتمدت الدراسة على اختبار لقياس المهارات التدريسية للطلاب المعلمين ،  التعلم النشط في تنمية المهارات التدريسية لدى الطلاب المعلمين تخصص علوم طبيعية بجامعة أم القرى والتي توصلت نتائجها إلى فاعلية ووجود تأثير إيجابي لبرنامج تدريبي مقترح قائم على استراتيجيات التعلم النشط ( التعلم التعاوني، إستراتيجية خرائط المفاهيم، إستراتيجية لعب الأدوار، إستراتيجية مارزانو لأبعاد التعلم ) في تنمية المهارات التدريسية لدى الطلاب المعلمين تخصص علوم طبيعية بجامعة أم القرى .
* دراسة " القذافى خلف عبد الوهاب ، 2010" ، التي هدفت إلى معرفة فاعلية إستراتيجية قائمة على التعلم النشط في خفض الاحتراق النفسي وتنمية مهارات التفاعل اللفظي لمعلمي علم النفس بالمرحلة الثانوية ، واعتمدت الدراسة على " استبانه الاحتراق النفسي  ، وبطاقة مهارات التفاعل اللفظي " لمعلمي علم النفس ، وتكونت عينة الدراسة من مجموعة تجريبية تكونت من (15) معلما ، و (15) معلمة ، وأثبتت الدراسة فاعلية إستراتيجية قائمة على التعلم النشط في خفض الاحتراق النفسي وتنمية مهارات التفاعل اللفظي لمعلمي علم النفس بالمرحلة الثانوية .
* دراسة " محمد زياد الأسطل  ، 2010" ، التي هدفت إلى معرفة أثر تطبيق إستراتيجيتين للتعلم النشط في تحصيل طلاب الصف التاسع في مادة التاريخ وفى تنمية تفكيرهم الناقد ، وتكونت عينة الدراسة من المجموعة التجريبية الأولى (38) طالباً التي درست بطريقة المناقشة النشطة ، المجموعة التجريبية الثانية (36) التي درست بطريقة المحاضرة المعدلة ، والمجموعة الضابطة (35) طالباً التي درست بالطريقة التقليدية ، واعتمدت الدراسة على اختبار التحصيل ، واختبار التفكير الناقد ، وتوصلت الدراسة إلى فاعلية تطبيق إستراتيجيتين للتعلم النشط في تحصيل طلاب الصف التاسع في مادة التاريخ وفى تنمية تفكيرهم الناقد.
* دراسة " سامية بنت صدقة حمزة ، 2009 " ،  التي هدفت إلى معرفة أثر استخدام التعلم النشط في تحصيل بعض المفاهيم الهندسية والاتجاه نحو الرياضيات لدى تلميذات الصف الخامس الابتدائي ، وتكونت عينة الدراسة من (34) تلميذة للمجموعة التجريبية ، و (34) تلميذة للمجموعة الضابطة  ، واعتمدت الدراسة على اختبار المفاهيم الهندسية ، ومقياس الاتجاه نحو الرياضيات ، وأثبتت الدراسة أثر استخدام التعلم النشط في تحصيل بعض المفاهيم الهندسية والاتجاه نحو الرياضيات لدى تلميذات الصف الخامس  الابتدائي .
* دراسة " مرحومة بنت فيصل أحمد ، 2009 " ، التي هدفت إلى معرفة أثر استراتيجية التعلم النشط في تنمية مهارات التذوق الأدبي لدى طالبات الصف الثاني الثانوي واتجاههن نحو مادة النصوص الأدبية ، وتكونت عينة الدراسة من مجموعتين تجريبيتين أحدهما درست بالتعلم التعاوني ، والأخرى درست بالعصف الذهني، و بلغ عددها (95) طالبة ، واعتمدت الدراسة على اختبار في التذوق الأدبي ، ومقياس الاتجاه نحو مادة النصوص الأدبية ، وتوصلت الدراسة إلى فاعلية استراتيجية التعلم النشط في تنمية مهارات التذوق الأدبي لدى طالبات الصف الثاني الثانوي واتجاههن نحو مادة النصوص الأدبية .
* دراسة " أرمبروستر وآخرون" (Armbruster , Peter , et al., 2009) ، التي هدفت إلى معرفة أثر التعلم النشط في تنمية الاتجاه وتحسين أدائهم في مادة البيولوجي لدى طلاب الجامعة ، وتكونت عينة الدراسة من مجموعة واحدة ، وأثبتت الدراسة فاعلية التعلم النشط في تنمية الاتجاه وتحسين أدائهم في مادة البيولوجيا لدى طلاب الجامعة .
* دراسة "حياة علي رمضان ، 2008" ، التي هدفت إلي التعرف علي فاعلية استراتيجية كون – شارك - استمع – ابتكر" كإحدى استراتيجيات التعلم النشط في مادة العلوم لدي تلاميذ  الصف الخامس الابتدائي وتوصلت إلي فاعليتها في تنمية بعض مهارات التفكير العليا والمفاهيم العلمية .
* دراسة " سلوى حسن بصل ، 2008" التي هدفت إلى معرفة أثر إستراتيجية مقترحة لتدريس الأدب قائمة على التدريس التفاعلي والتعلم النشط وأثرها على تنمية مهارات التذوق الأدبي لدى طلاب المرحلة الثانوية ، وتكونت عينة الدراسة من ثلاث مجموعات تجريبية ومجموعة ضابطة من طلاب الصف الأول الثانوي ، واعتمدت الدراسة على اختبار تحصيلي ، ومقياس مهارات التذوق الأدبي، وأثبتت الدراسة فاعلية إستراتيجية مقترحة لتدريس الأدب قائمة على التدريس التفاعلي والتعلم النشط وأثرها على تنمية مهارات التذوق الأدبي لدى طلاب المرحلة الثانوية .
* دراسة " عدلي عزازى إبراهيم ، 2008" ، التي هدفت إلى معرفة أثر التعلم النشط في تدريس الأدب على تنمية مهارات الكتابة الإبداعية لدى طلاب المرحلة الثانوية ، وتكونت عينة الدراسة من (30) طالباً للمجموعة التجريبية ، و (30) طالباً للمجموعة الضابطة ، واعتمدت الدراسة على اختبار التحصيل ، واختبار مهارات التفكير الإبداعي ، وتوصلت الدراسة إلى فاعلية التعلم النشط في تدريس الأدب على تنمية مهارات الكتابة الإبداعية لدى طلاب المرحلة الثانوية .


* دراسة "علي الورداني علي عمر، 2008 " ، والتي هدفت إلى معرفة فاعلية بعض استراتيجيات التعلم النشط في تدريس العلوم علي التحصيل المعرفي وبعض عمليات العلم والتفكير العلمي لدي تلاميذ الصف الخامس الابتدائي ، واعتمدت الدراسة على " اختبار التحصيل المعرفي ، مقياس لبعض عمليات العلم ، اختبار التفكير العلمي ، وتوصلت الدراسة إلي فاعلية بعض استراتيجيات التعلم النشط في تدريس العلوم علي التحصيل المعرفي وبعض عمليات العلم والتفكير العلمي لدي تلاميذ الصف الخامس الابتدائي .
* دراسة " فاطمة بنت خلف الله عمير ، 2008" ، التي هدفت إلى معرفة أثر التعلم النشط في تنمية التفكير الإبتكارى والتحصيل الدراسي بمادة العلوم لدى طالبات الصف الثالث المتوسط بالمدارس الحكومية بمدينة مكة المكرمة ، وتكونت عينة الدراسة من (29) طالبة للمجموعة التجريبية ، و (27) طالبة للمجموعة الضابطة ، واعتمدت الدراسة على اختبار التحصيل ، واختبار التفكير الإبداعي لتورانس الفئة (ب) ، وأثبتت الدراسة فاعلية التعلم النشط في تنمية التفكير الابتكارى والتحصيل الدراسي بمادة العلوم لدى طالبات الصف الثالث المتوسط بالمدارس الحكومية بمدينة مكة المكرمة .
* دراسة " نجاة عبد الله محمد بوقـس ، 2008" ، التي هدفت إلى معرفة أثر استخدام إستراتيجيات التعلم النشــــط والتدريب المباشر على التحصيل الآجل وتنمية مهارات التدريس لدى الطالبات المعلمات ،  وتكونت عينة الدراسة من طالبات الفرقة الثالثة بكلية التربية للبنات بجدة (القسم العلمي: تخصص الكيمياء والنبات) ، واعتمدت الدراسة على اختبار تحصيلي ، وبطاقة ملاحظة لمهارات التدريس ، وأثبتت الدراسة أثر استــخدام إستراتيجيات التعلم النشـــط والتدريب المباشر على التحـــــصيل الآجل وتنمية مهارات التدريس لدى الطالبات المعلمات .
* دراسة " والكر" ( Walker , J, D . & et al,2008) ، التي هدفت إلى معرفة أثر التعلم النشط في تنمية التحصيل وأداء الطلاب داخل المجموعات الكبيرة ، وتكونت عينة الدراسة من مجموعة تجريبية (263) طالباً ، ومجموعة ضابطة (240) طالباً ، واعتمدت الدراسة على اختبار التحصيل ، ومقياس لمهارات الأداء ، وأثبتت الدراسة فاعلية التعلم النشط في تنمية التحصيل وأداء الطلاب داخل المجموعات الكبيرة .
* دراسة (Ozkardes & Akinolgu, 2007 ) ، التي هدفت إلي التعرف علي فاعلية التعلم النشط القائم علي المشكلة في تعليم العلوم وأثره في تنمية التحصيل الدراسي ونمو المفاهيم واتجاهات التلاميذ نحو مقرر العلوم ، واعتمدت الدراسة على " اختبار التحصيل الدراسي ، اختبار المفاهيم ، مقياس اتجاهات التلاميذ نحو مقرر العلوم ، وأثبتت الدراسة فاعلية التعلم النشط القائم علي المشكلة في تعليم العلوم وأثره في تنمية التحصيل الدراسي ونمو المفاهيم واتجاهات التلاميذ نحو مقرر العلوم .

* دراسة "  هبة جلال  ، 2007" ، التي هدفت إلى معرفة أثر استخدام استراتيجيات التعلم النشط على اكتساب المفاهيم العلمية في مادة العلوم وتنمية الاتجاهات التعاونية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ، وأثبتت أثر استخدام استراتيجيات التعلم النشط على اكتساب المفاهيم العلمية في مادة العلوم وتنمية الاتجاهات التعاونية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية".
* دراسة " عاطف محمد سعيد ، رجاء أحمد محمد عيد ، 2006" ، التي هدفت إلى معرفة أثر استخدام بعض استراتيجيات التعلم النشط في تدريس الدراسات الاجتماعية على التحصيل وتنمية مهارات حل المشكلات لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ، واعتمدت الدراسة على اختبار التحصيل ، ومقياس مهارات حل المشكلات ، وتوصلت الدراسة إلى فاعلية  استخدام بعض استراتيجيات التعلم النشط في تدريس الدراسات الاجتماعية على التحصيل وتنمية مهارات حل المشكلات لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية .
* دراسة " مايكل" (  Michael. Joel. 2006) ، التي أكدت على أن التعلم النشط يشجع ويحفز الطلاب على ممارسة الأنشطة وتنمية تفكيرهم ومهارات حل المشكلات لدى الطلاب .
* دراسة " آلين ، وتومر" ((Allen ,& Tomer, 2005 ، التي أثبتت فاعلية التعلم النشط  في تنمية العديد من جوانب التعلم ، وأنه يصلح في الأعداد الكبيرة ، وأوضحت الدراسة أن السبع أساليب وهى " المناقشة ، الكمبيوتر ، المشروعات ، دائرة التعلم ، دراسة الحالة ، العمل كفريق وغيرها تساهم في تنمية جميع جوانب التعلم للطلاب .   
*دراسة "فاطمة عبد الوهاب ، 2005" ، التي هدفت إلى معرفة فاعلية بعض استراتيجيات التعلم النشط في تحصـــيل العلوم وتنمية بعض مهارات التعلم مدي الحياة والميول العلمية لدي تلاميذ الصف الخامس الابتدائي ، واعتمدت الدراسة على " اختبار التحصيل ، اختبار مهارات التعلم مدى الحياة ، ومقياس الميول العلمية ،  وأكدت الدراسة فاعلية بعض استراتيجيات التعلم النشط في تحصيل العلوم وتنمية بعض مهارات التعلم مدي الحياة والميول العلمية لدي تلاميذ الصف الخامس الابتدائي .
* دراسة " كومار" (Kumar , 2005 ) ، التي أثبتت فاعلية التعلم النشط في تنمية التحصيل والدافعية للتعلم في تدريس مادة البيولوجي لطلاب السنة الأولى " شعبة بيولوجي" .
* دراسة (Murray , Thomas,2005 ) ، التي هدفت إلى معرفة فاعلية استخدام بعض استراتيجيات التعلم النشط في تنمية التحصيل الأكاديمي في التاريخ وتنمية الفهم والتفكير التاريخي لدي مجموعة من طلاب المدرسة الثانوية ، واعتمدت الدراسة على " اختبار التحصيل الأكاديمي ، اختبار التفكير التاريخي " وأثبتت الدراسة فاعلية استخدام بعض استراتيجيات التعلم النشط في تنمية التحصيل الأكاديمي في التاريخ وتنمية الفهم والتفكير التاريخي لدي مجموعة من طلاب المدرسة الثانوية .
*دراسة (Seid man , Hope, 2004) ، التي هدفت إلى معرفة فاعلية استخدام أسلوب التعلم النشط في تدريس علم الاجتماع وأثره في تنمية التفكير الناقد لدي طلاب الجامعة ، واعتمدت الدراسة على " اختبار التفكير الناقد " ،وأشارت النتائج إلى فاعلية استخدام أسلوب التعلم النشط في تدريس علم الاجتماع وأثره في تنمية التفكير الناقد لدي طلاب الجامعة.
*دراسة " رمضان رفعت  ، 2004" ، التي هدفت إلى معرفة أثر التعلم النشـــــط في تدريس الإحصاء لتلاميذ المرحــــــــلة الإعدادية على تنمية التحصــــــيل والحس الرياضي لديهم ، وتكونت عينة الدراســــة من مجموعة تجريبـــــية ، ومجموعة ضابطة ، واعتمدت الدراسة على اختبار تحصيل ، ومقياس الحس الرياضي ، وأثبتت الدراسة فاعلية التعلم النشط في تدريس الإحصاء لتلاميذ المرحلة الإعدادية على تنمية التحصيل والحس الرياضي لديهم .
* دراسة " ويلك"  ( Wilke , R ,R , 2003) ، التي هدفت إلى معرفة أثر التعلم النشــــط في تنمية التحصيل والأداء والدافعية الذاتية نحو مادة علم وظائف جسم الإنسان ، حيث تم الاعتماد على العديد من الأساليب ومنها " المناقشة ، دراسة الحالة ، فكر – زاوج – شارك" ،  واعتمدت الدراسة على "الاختبار التحصيل ، ومقياس الاتجاهات نحو المادة ، وتكونت عينة الدراسة من مجموعتين تجريبية وضابطة ، وأثبتت الدراسة فاعلية التعلم النشط في تنمية التحصيل والأداء والدافعية الذاتية نحو مادة علم وظائف جسم الإنسان .
* دراسة " والكر" (Walker , E , S. 2003) ، التي أثبتت فاعلية التعلم النشط في تنمية التفكير الناقد  ، وتم الاعتماد على ثلاثة أساليب من أساليب التعلم النشط وهى " طرح الأسئلة ، الأنشطة الكتابية ، والمناقشة " وأثبتت هذه الأساليب فاعليتها في تنمية التفكير الناقد .
* دراسة جودت سعادة وآخرين  ، 2003 " ، التي هدفت إلى معرفة أثر تدريب المعلمات الفلسطينيات على أسلوب التعلم النشط في التحصيل الآني والمؤجل لديهن ، وتكونت عينة الدراسة من مجموعة تجريبية واحدة قوامها (24) معلمة ، واعتمدت الدراسة اختبار التحصيل ثلاث مرات ( القبلي ، البعدى ، وبعد مرور ثلاثة أسابيع ) ، وأثبتت الدراسة أثر تدريب المعلمات الفلسطينيات على أسلوب التعلم النشط في التحصيل الآني والمؤجل لديهن .
* دراسة " المهدي سالم ، 2001  " ، التي هدفت إلى معرفة أثر استراتيجيات التعلم النشط في مجموعات المناقشة على كل من التحصيل ، والاستيعاب المفاهيمى ، والاتجاهات نحو الفيزياء لدى طلاب الصف الأول الثانوي، وتكونت عينة الدراسة من مجموعة تجريبية وضابطة ، واعتمدت الدراسة على اختبار تحصيلي لقياس الاستيعاب المفاهيمى ، ومقياس الاتجاه نحو دراسة الفيزياء ، وأثبتت الدراسة فاعلية استراتيجيات التعلم النشط في مجموعات المناقشة على كل من التحصيل ، والاستيعاب المفاهيمى ، والاتجاهات نحو الفيزياء لدى طلاب الصف الأول الثانوي.
* دراسة " راوو ، وكارلو" ( Rao,P,S & Carlo,D,E , 2001 ) ، التي هدفت إلى معرفة أثر استراتيجيات التعلم النشط في تنمية التفكير الإبتكارى وإصدار الأحكام وتنمية مهارات حل المشكلات ، وتكونت عينة الدراسة من مجموعة تجريبية بلغ عددها (252) طالباً ، وضابطة بلغ عددها(84) طالباً ، واعتمدت الدراسة على اختبار التفكير الإبتكارى ، ومقياس مهارات حل المشكلات ، وتوصلت الدراسة إلى فاعلية استراتيجيات التعلم النشط في تنمية التفكير الابتكاري وإصدار الأحكام وتنمية مهارات حل المشكلات لدى الطلاب .
*دراسة (Shuford, B , 2001 ) ، التي هدفت إلي التعرف علي أثر التعلم النشط في النجاح الأكاديمي لدي طلبة الســنة الأولي الجامعية ، واعتمدت الدراســـــــــــة على " اختبار التحصـــيل الأكاديمي " ، وأظــــهرت الدراســــــة أن استراتيجـــيات التعـــــلم النشـــــــــط كان لها أكبر الأثر في أن الطــلاب حصــــلوا علي تحصــــيل أكاديمي مرتفع.
*دراسة (Frost , Jennifer , 2000) ، التي أكدت على فاعلية استـــخدام التعلم النشــــــــط في تدرـيس التاريخ الخاص بالولايات المتحدة الأمريكية في تنــــمية بعض المـــهارات التاريخـــــية لدي الطلاب معلمي التاريخ.
*دراسة (Lindo , W , 2000) ، التى هدفت إلي تقصي التفاعلات اللفظية التي تحدث في المواقف التعليمية التعاونية وكيف ينعكس ذلك علي عناصر التغير المفاهيمي ، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى فاعلية أساليب التعلم النشط ، وأن التعلم التعاوني قد أدي إلي تطورات ونتائج ايجابية متقدمة لاكتساب المفاهيم العلمية.

 * دراسة " مورينو ، وريتشارد " (  ( Moreno , & Richard , 2000، التي هدفت إلى معرفة أثر التدريس باستخدام التعلم النشط مقارنة بالأسلوب التقليدي في تنمية مهارات حل المشكلات لدى الطلاب ،  وأثبتت الدراسة فاعلية التدريس باستخدام التعلم النشط مقارنة بالأسلوب التقليدي في تنمية مهارات حل المشكلات لدى الطلاب .
* دراسة (Yates & Graham , 2000) ، التي أثبتت فاعلية استخدام التعلم النشط في تدريس الجغرافيا لدي طلاب المرحلة الثانوية وأثره الواضح في تنمية مهارات قراءة الصور ومهارات قراءة الخرائط لطلاب المرحلة الثانوية .
    ومن خلال الدراسات السابقة يتضح دور التعلم النشط في إكساب الطلاب العديد من جوانب التعلم في المواد الدراسية المختلفة ، وبالإضافة إلى ذلك ظهرت الحاجة إلى التعلم النشط  الذي يؤكد على فاعلية المتعلم باستمرار وذلك من خلال:
v     ايجابية المتعلمين وزيادة دافعيتهم في الأماكن ذات الكثافة الطلابية العالية .
v    حرص المتعلم عادة على فهم المعنى الإجمالي للموضوع.
v    تخصيص وقتاً كافياً للمتعلم  للتفكيـر فيما يتعلمه و بأهمية ما يتعلمه .
v     يحاول المتعلم ربط الأفكار الجديدة بمواقف الحياة التي يمكن أن تنطبق عليها ..
v     يربط المتعلم كل موضوع جديد يدرسه بالموضوعات السابقة.
v     يحاول المتعلم الربط بين الأفكار في مادة ما مع الأفكار الأخرى المقابلة في المواد الأخرى
v    تنمية المهارات المرتبطة بالتفكير التاريخي و مهارات البحث والاتصال لدى المتعلمين.
v    اكتساب المهارات الحياتية التي تمكن المتعلمين من التعامل مع متطلبات الحياة .
    




هناك تعليق واحد: